About أسباب الفجوة بين الأجيال
About أسباب الفجوة بين الأجيال
Blog Article
هل شعرت يومًا بصعوبة فهم الأشخاص الأكبر سنًا منك؟ أو هل شعرت بأن الأشخاص الأصغر سنًا لا يفهمونك؟ ربما تجد أن التواصل مع الأشخاص الأقرب إلى عمرك أسهل بكثير من التواصل مع الأشخاص الأكبر سنًا أو الأصغر سنًا، وربما يمكنك تعزيز فجوة الأجيال لتفهم هذه المشاعر.
لقد عاصرت الأجيال الحالية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ونشأت في عالم تظهر فيه تقنيات جديدة كل يوم. وهذه التكنولوجيا تتنامى يومًا بعد يوم حتى وصلنا إلى عصر الروبوتات، والذكاء الاصطناعي، وتمكين الأنظمة من التعلم والقدرة على تحليل البيانات وحل المشكلات واتخاذ القرارات في محاكاة مع الجنس البشري. وبهذا أصبحنا أمام جيل عاصر الثورة الرقمية والرقمنة وتحويل المعلومات النظرية إلى تنسيق رقمي يمكن تخزينه ومعالجته ومشاركته بكل سهولة، جيل يعتمد على إنترنت الأشياء وربط كل شيء في الحياة بمستشعرات ذكية وأجهزة تتصل تلقائيًّا بالإنترنت وتقوم بجمع البيانات بدلًا عنه، جيل يستخدم الحوسبة السحابية في تخزين المعلومات عبر الإنترنت ويحميها بالتشفير والأمن السيبراني.
قبول التغير والانفتاح على الأفكار الجديدة يمكن أن يساعد في تقليل التوترات بين الأجيال.
الحال في معظم الأسر المصرية هو أن الأب ليست لديه الفرصة المناسبة لقضاء الوقت الكافي مع أبنائه من أجل تبادل الأفكار والمواقف والمشاعر، ولا يستطيع إقامة علاقات ودية معهم، تنتج عنها مواقف يمكن للأبناء استعادتها وتذكرها فيما بعد. وهذا مؤشر خطر يهدد العلاقة بين الأب وأبنائه، ويُحدِث فجوة بينهم، ويتسبب في إحداث خلل في وظيفة كلا الوالدين تجاه أبنائهم.
وسوم: أسباب مفهوم فجوة الأجيال في علم النفستفسير فجوة الأجيال في علم النفسخلفية مفهوم فجوة الأجيال في علم النفسفجوة الأجيالفجوة الأجيال في علم النفسمفهوم فجوة الأجيال في علم النفس
ويمكن أن تلعب البرامج التربوية والدراسية للنشء الجديد دوراً على هذا الصعيد، وكذلك المؤسسات الإعلامية والدينية ومنظمات المجتمع المدني في البحث عمّا هو جامع، والابتعاد عمّا هو مفرّق، مع الأخذ بنظر الاعتبار الأساليب الحديثة لرفع الوعي، وإحداث نوع من التوازن لكي لا تتعمّق الفجوة الجيلية وتتحوّل من جدل بأفق مستقبلي إلى أزمة وصراع مجتمعي؛ ولعلّ الحاجة إلى مشروع نهضوي حديث وتدرّجي تبدأ من الطفولة مروراً بمرحلة الشباب، مثلما تتطلّب حواراً هادئاً وهادفاً لمواجهة التحديّات والمشكلات المتعلّقة بالجوانب الإنسانية، ابتداءً من الأسرة إلى الصحّة والعمل والضمان الاجتماعي والثقافة والفنون والآداب، وكلّ ما يتعلّق بقواعد السلوك الإنساني التنموي المستدام، الذي يستند إلى «توسيع خيارات الناس»، و«تلبية احتياجاتهم الأساسية»، و«تحسين ظروف حياتهم»، وذلك مراعاة للخصوصية مع احترام للقيم الكونية.
فالأسرة هي نظام متكامل يشمل أدوارًا تبادلية بين أفراده، ويتحدد مستوى نجاح أو إخفاق النظام الأسري في تأدية وظائفه بمدى إدراك كل فرد من أفراد الأسرة لأهمية دوره في أسرته.
القيم الاجتماعية تتغير بمرور الزمن. الأجيال السابقة قد تتمسك بالتقاليد والأعراف القديمة، بينما يميل الجيل الجديد إلى التحدي وإعادة تعريف هذه القيم.
بعيدا عن الجيل الضائع ، يعتبر أحد العوامل التي أثرت بشكل كبير على فجوات الأجيال هو معدل التغيير المتسارع في المجتمع ، في القرن التاسع عشر ، كانت التطورات في المجتمع بطيئة ، نتيجة لذلك ، عاش جيلين أو ثلاثة أجيال أنماط حياة كانت متشابهة جدًا مع بعضها البعض ، لم تكن هناك اختلافات كثيرة عبر الأجيال ، ومع ذلك ، نظرًا للتقدم التكنولوجي والاجتماعي الذي حدث في القرنين العشرين والحادي والعشرين ، فإن أنماط حياة الأفراد ، حتى جيل واحد على حدة ، تختلف اختلافًا جذريًا عن بعضها البعض.
الوعي الجيلي هي طريقة أخرى للتمييز بين الأجيال التي عملت بنظرية العالم الاجتماعي كارل مانهايم، فالوعي الجيلي هو ادراك مجموعة من الأشخاص تواجدهم بين مجموعة مختلفة يمكن تمييزها عن طريق القيم والاهتمامات المشتركة، ويمكن أن يجلب التغير الاجتماعي والاقتصادي والسياسي الوعي ????? ??? ?????? بالاهتمامات والقيم المشتركة للأفراد الجيل الواحد الذين لديهم تجربة حول هذه الأحداث مع بعضها البعض فبالتالي تشكل لدينا وعي جيلي، ويمكن أن تؤثر هذه الأنواع من التجارب على نمو الفرد في سن صغير، وتمكنه من البدء بصنع تفسيرات خاصة به عن العالم استناداً بالمواجهات الشخصية التي تضعه بعيداً عن الأجيالٍ الأخرى.
يتضمن ذلك الإيمان بأن الأفكار والحلول يمكن أن تكون مقبولة لكلا الطرفين.
تبديل الأدوار: في بعض الأحيان يمكن اللجوء إلى تبديل الأدوار بين الآباء والأبناء، حيث عندما لا يستطيع الابن تقبل ما يريده الوالد، يمكن البحث عن طريقة تجعل من الأبناء تفهم مخاوف الأبوين وأن الدافع لتصرفات الأبوين هو الحب للأبناء والخوف على مستقبلهم.
ما هو مختلف هذه المرة هو أن أبناء جيل الشباب يتواصلون فيما بينهم بشكل جيد جداً عن طريق الوسائل التقنية، ويريدون الشفافية في التعامل، حتى في أمور تخص مثلاً رواتب زملائهم.
والفجوة الجيلية في كل مجتمع ومنها مجتمعاتنا العربية ذات مستويين، أحدهما – رأسي أو عمودي (بين جيل الكبار وجيل الشباب)، وثانيهما – أفقي، وذلك على مستوى كل جيل، خصوصاً بالتباين بين الفئات العمرية التي تندرج تحت أحد الجيلين بشأن القيم والتوجّهات.